اعتقد ان الاستجابة الصامتة ميكانيزم دفاع ، يحتاجه العامل في المجال النفسي حتى يصبح اكثر وعي لاحتياجاته اثناء تقديم الخدمة : ففعليا قد تتفاوت الاسباب بين حاجة شخصية (لوجود هذه الاستجابة الصامتة كاستعادة خبرة مشابهة يقوم المراجع بمشاركتها، بالاضافة لسمات وانماط الشخصية فاعتقد ان الاشخاص التي تتمتع بسؤولية عالية هم اكثر عرضة للاستجابة الصامتة وعلينا ان لانهمل ايضا العوامل المؤثرة بالشخصية لانها فعليا تحدد طريقة استجابتنا للمواقف الضاغطة) ، او لحاجة مهنية .
ما ذكره زميلي محمد يرتبط بالحاجات المهنية لمقدمي الخدمة انه فعليا هناك مخاوف قد تعود لعدم التوافق بين القدرات المعنية والمهارات وشدة الحالات ، بلاضافة للمسؤولية العالية اتجاه المراجعين ، وفعليا هذا ما اختبرته واعتقد اني ساختبره مستقبلا لان في كل يوم هناك تحديات جديدة تحتاج ان اخلق هذا النوع من القلق لاستطيع تجاوزه برضا.
اعتقد ان وجود اطار نظري يساعدني في توجيه وادارة الاجهاد بالشكل الصحيح، سبق ان ذكرت اثناء اللقاء الاول اني اعاني من الاجهاد واتارجح بين القدرة على التعامل وتارة اخرى لا استطيع ذلك . فالنظريات فعليا زادت بصيرتي في تطوير قدرتي على التعامل مع الاجهاد الخاص بي وهذا من خلال عمل تقييم اولي وثانوي بالدرجة الاولى للاجهاد ، بالاضافة لمعرفتي بالمثير الذي يسبب الاجهاد وعدم رمي كافة اجهادي على البيئة المحيطة فهناك اجهادات نحن مصدرها وطريقة تفكير وتعاملنا مع الامور ، حتى طريقة تعاملنا مع حل الاجهاد وطرق التكيف المستخدمة ، تجعلني امعن النظر اكثر بجميع التوجهات الحديثة حول المرجع العصبي وقدرتما هعلى التعامل مع الاجهاد ، وربما احتاج لوقت اكبر بالقراءة حتى استطيع الاجابة على السؤال او الفلسفة الحالي التي تثير تفكيري بين قدرت الشخص على الانتقال بين الانوات ومدى كفاءته المعرفية .